responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 90

صالح يؤتى فيه بمثل ما أتى به ويهتم فيه بما أهتم به أن يردعه عن كل معصية كبيرة يستشنعه الذوق الديني كقتل النفس عدواناً وأكل مال اليتيم ظلماً والزنا واللواط...».

ومن هذه العبادات والشعائر التي شرعت من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرين هي زيارة قبور الصالحين والأولياء من الأنبياء والأئمة أو الشهداء أو ما شاكل ذلك.

وقد حفلت كتب الفريقين سنة وشيعة بمئات الأحاديث التي أشارت إلى أهمية هذه الشعيرة وآثارها الكبيرة على الإنسان والمجتمع، وقد قام العالم الإسلامي منذ بدايات انطلاقه والى يومك هذا بترجمة هذه الأحاديث على أرض الواقع، حيث صار المسلمون يتعاهدون قبور الصالحين بالدعاء والزيارة وقراءة القرآن والصلاة وما إلى ذاك، فهاهم المسلمون في مصر يتقربون إلى الله عز وجل بزيارة مقام رأس سيد الشهداء ومقام السيدة زينب عليها السلام ومقام السيدة نفسية وغيرهم وهكذا في سوريا حيث مرقد السيدة زينب والسيدة رقية وفي الأردن جنب مقام جعفر الطيار وفي العراق حيث قبور الأئمة الطاهرين وقبور كأبي حنيفة النعمان وعبد القادر الگيلاني وغيرهم وهكذا في بقية مناطق العالم الإسلامي، ناهيك عن أداء فريضة الحج والعمرة وزيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حيث يتدافع الملايين من الناس للتشرف بالنظر إلى قبره ولمسه والدعاء عنده.

ولقد كانت من جملة هذه المزارات العظيمة التي حظيت بعناية خاصة في

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست