responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 81

الحسين عليه السلام والتي لا يعيها إلا من انغمس في حب الحسين عليه السلام وعشقه واكتوى بنار الحبِّ لله عز وجل وأوليائه.

4ـ وبعد كل ذلك، فإن المشي إلى الحسين عليه السلام وتذكر مصائبه أثناء المسير ومصائب أهل بيته لاسيما مشيهم في هذه الطريق المؤلمة ومعهم النساء والأطفال وهم مربطون في الأغلال والحديد ينتقلون من ظالم إلى شر ظالم، إن تذكر الإنسان لكل ذلك والتفاعل معه ليُعدُّ من جملة موارد المواساة التي أمرنا أن نواسي بها أولياء الله عز وجل، بأن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم، وقد وصفوا شيعتهم ومحبيهم بهذا الوصف الجميل والمهم حيث قالوا: «شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا»([110]).

سيرة علمائنا والمشي إلى زيارة الحسين عليه السلام

لقد كان لعلمائنا - رحم الله الماضين وأعزَّ الباقين منهم - الباع الطويل في حثِّ المؤمنين على زيارة الحسين عليه السلام في الأربعين وفي غيرها مشياً على الأقدام، وقد كانت من جملة أهمِّ الموارد التي عملوا عليها ودعوا الناس من خلالها مشيهم بأنفسهم الشريفة إلى زيارة المولى الشهيد عليه السلام مع كثرة مشاغلهم من تدريس وتأليف ورعاية شؤون هذه الطائفة، إضافة إلى كبر سنهم وشيخوختهم، وسوف أذكر للقارئ العزيز بعض أولئك الأعلام الذين تشرفوا بأقدامهم للسير إلى الحسين عليه السلام وهم:


[110] شجرة طوبى: 1 / 3.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست