responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 141

فقد نقل العلاّمة المجلسي في البحار عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر: ما تقول فيمن زار أباك على خوف؟ - يقصد زائر الحسين عليه السلام - قال: «يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتتلقاه الملائكة بالبشارة ويقال له: لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك»([172])، وغير هذا الحديث من الأخبار كثير وقد أشرنا إلى بعضها في فصل سابق من هذه الدراسة.

4ـ ولو سلّمنا - جدلاً - أنّه إلقاء للنفس بالتهلكة فإن هذا الأمر يتم تشخيصه وبيانه من خلال أهل الاختصاص حيث يدرسون الحدث من كل جوانبه وبالتالي إذا كانت الفوائد المترتبة على إقامة هذه الشعيرة على أضرارها هي الأكثر فلا ريب سوف يشخصون أن المصلحة في بقائها وإذا كان العكس فلربما يشخصون المصلحة في إيقافها، ولم يصدر من واحد من علمائنا عبر التاريخ والى يومك أنّه دعى إلى إلغاء زيارة الأربعين لأي سبب كان حتى ولو كان الخوف على النفس والمال وغيره.

وعليه فإذا كان أهل الاختصاص لم يشخصوا ذلك طيلة هذه الفترة فلا يحق لغيرهم أن يتفوه بكلمة حول هذا الموضوع حتى تحفظ للناس اختصاصاتهم.



[172] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: 98/ 10.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست