responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 127

خارجه، وبالتالي يمكن أن يشكل ورقة ضغط على تلك الدول التي يعيش عليها الموالون والتي يتعرضون فيها إلى هدر وضياع حقوقهم، إن اجتماعنا المليوني في زيارة الأربعين يريد أن يوجه رسالة مفادها أننا طائفة كبيرة من المسلمين لا يمكن أن يستهان بفكرها ولا رموزها ولا مراجعها بل وحتى بأدنى فردٍ فيها، إننا نريد أن نعلن للعالم الإسلامي وغير الإسلامي أننا نمتلك خزيناً هائلاً من التاريخ والحضارة ناهيك عن الفقه والأصول والتفسير وعلم الكلام واللغة العربية وآدابها وغير ذلك من العلوم.

وعلى الآخر أن يفهم هذه الحقيقة ويتعامل معها بحكمة ووعي شديدين فقد ذهب ذاك الزمن الذي تختنق فيه الحريات وتصادر فيه الأفكار والمعتقدات وتغلق أبواب المذاهب على أربعة فقط، فإن العالم قد انفتح بفضل التطور العلمي ووسائل الإتصال الاجتماعي على كثير من المعارف التي حرم فيها طلية عقود من الزمن وبالتالي نحن أمام طريق واحد لا ثاني له ألا وهو الاعتراف بالوجود الآخر الإسلامي الذي تعيش معه ويعيش معك وفق نظرية (كلُّ المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه)، وبالتالي يكون لكل منا ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين، وتبقى لكل فئة أفكارها وعقيدتها الخاصة بها وطقوسها وشعائرها التي تتحرك على أساسها.

وأخيراً أنقل لكم جانباً من كلمة مهمة أدلى بها السيد موسى الصدر أمام الطائفة الشيعية في يوم أربعين الحسين عليه السلام تحدث فيها عن ضرورة استثمار مثل هذا اليوم للمطالبة بالحقوق المشروعة للشيعة حيث

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست