responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 112

يقول تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ}([139]).

وقد درس العلماء حياة العبّاد والفلاسفة والرحالة والمؤرخين والناشطين السياسيين والقصيين وربطوا بين المشي في حياتهم وبين ما انتجوه للحضارة من نظريات وأفكار كبيرة ومهمة، كسقراط وبلاتو وأرسطو وجون ستيورات ميل وتولستوي وغيرهم حتى وصل الأمر إلى درجة قالت عندها السيدة سولنت: لو كان التأمل في الطبيعة ديناً لكان المشي من أهم طقوسه([140]).

والماشي إلى الحسين عليه السلام يستطيع أن يحصل على كل هذه الفوائد الشخصية المترتبة على المشي سواء أكانت على مستوى الصحة البدنية أو على مستوى الصحة النفسية والفكرية، وذلك من خلال تأملاته التي يعيشها أثناء طيّه للمسافات في الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرين عليهم السلام لاسيما سيد الشهداء عليه السلام وكذلك التأمل في وقته أين ذهب؟ وكيف استثمر؟ وماذا قدم لآخرته؟ وما إلى ذاك من الأفكار والتأملات التي ستنتهي به آخر المطاف إلى الوصول إلى درجات متقدمة من الصحة البدنية والنفسية ولكن بشرطها وشروطها.



[139] العنكبوت/ 20.

[140] خلاصة لمقال للدكتور صالح بن سعد الأنصاري حول المشي والتأمل على موقع مركز تعزيز الصحّة في الرياض.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست