responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى المؤلف : الغزي، سالم لذيذ والي    الجزء : 1  صفحة : 438

أعداء المختار وقد مدح بشر بن مروان والي العراق فقال:

دعا الرحمن بشر فاستجابا

لدعوته فأسقانا السحابا

وكان دعاء بشر صوب غيث

يعاش به ويحيى ما صابا

أغر بوجهه نسقى ونحيي

ونستجلي بغرته الضبابا([1392])

2. قتال الملائكة مع المختار على هيأة الحمام

ألصقت هذه التهمة بالمختار عندما أرسل إبراهيم بن مالك الأشتر لقتال عبيد الله بن زياد حيث التقى إبراهيم مع جيش الشام في معركة فاصلة أدت إلى هزيمة منكرة لجيش الشام قتل على أثرها عبيد الله بن زياد، والحصين ابن نمير السكوني، وشرحبيل بن ذي الكلاع الحميري ([1393])، ويبدو أن هذا الأمر لم يرق للبعض لذلك ألصقوا بالمختار رواية غريبة وتصرفاً لا يصدر منه، أنّ المختار أوهم الناس بأن الملائكة تقاتل معه فعمل على تهيئة بعض الحمام الأبيض وطلب من خاصته أن يطلقوه أثناء المعركة، فذكر المبرد ([1394]) «ودفع- أي المختار- إلى قوم من خاصته حماماً بيضاً ضخاماً، وقال إن رأيتم الأمر لنا فدعوها، وأن رأيتم الأمر علينا فأرسلوها، وقال للناس: أن استقمتم فبنصر الله، وإن حصتم حيصة فإني أجد في محكم الكتاب، وفي اليقين والصواب، أن


[1392]- ابن أبي الدنيا، عبد الله بن محمد بن عبيد (281هـ-884م)، مكارم الأخلاق، تحقيق: مجدي السيد إبراهيم، مكتبة القرآن، القاهرة، د. ت، ص143.

[1393]- اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص181.

[1394]- الكامل في اللغة والأدب، ج3، ص189-190.

اسم الکتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى المؤلف : الغزي، سالم لذيذ والي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست