responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى المؤلف : الغزي، سالم لذيذ والي    الجزء : 1  صفحة : 429

المختار فقد ذكر «قال المرزباني في كتاب الشعراء: كان للمختار غلام يقال له جبرائيل. وكان يقول قال لي جبريل، وقلت لجبريل، فيوهم الأعراب وأهل البوادي بأنّه جبرائيل (عليه السلام)، فاستحوذ عليهم بذلك حتى انتظمت له الأمور، وقام بإعزاز الدين ونصره، وكسر الباطل وقصره»، وقد يكون هذا الأمر معتاداً عند أهل الكوفة ومن المختار ولكن المؤرخين حرفوا التسمية من أجل التشنيع على المختار، وهذه هي الأخرى رواية ضعيفة لا يمكن الركون إليها، فقد أثبتت الدراسة والمصادر أن المختار كان رجل دولة يحمل عقيدة راسخة قدم الكثير في سبيلها فمن غير الممكن التدليس على الناس وإن كانوا أعراباً وأهل بوادي بهذه الطريقة، وهل يمكن للمختار أو لغيره أن يدعي ما نُسبَ له أن يبقى في الكوفة حاكماً مطاعاً يقاتل أهل الشام وينتصر عليهم انتصاراً مظفراً، ويبعث الجيوش إلى آل الزبير في مقرهم ويخرج محمد ابن الحنفية من سجنه، فضلاً عن تأسيسه لدولة تكاد تفرض سيطرتها على الشرق الإسلامي كله.

ثالثا: تهمة قتال الملائكة مع المختار

1. هجاء سراقة بن مرداس البار قي ([1372]) للمختار

استند بعض المؤرخين في نسبة قتال الملائكة مع المختار على الشعر الذي


[1372]- هو سراقة بن مرداس الأزدي البارقي شاعر من شعراء العراق هجا المختار بن أبي عبيد وهرب إلى دمشق أيام عبد الملك ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. ينظر: الصفدي، الوافي بالوفيات، ج15، ص83-84.

اسم الکتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى المؤلف : الغزي، سالم لذيذ والي    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست