responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65

الله عليه وآله وسلم في أمره ورأيه ثم يكرّ طامعاً في منصب لا يناسبه ولا يتناسب معه أبداً، والأعجب من ذلك كله يولى خلافة الأمة الإسلامية كلها.

الحديث الثالث عشر: وفد بنوا وليعة

وبنوا وليعة هم ملوك حضرموت حمدة ومخوس ومشرح وأبضعة([70]).

* الصورة الأولى

عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى ابن آدم، قال: حدثنا يونس، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لينتهين بنوا وليعة أو لأبعثن إليهم رجلاً، يمضي فيهم أمري، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية.

قال: فقال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي قال: مَن تراه يعني؟

قلت: ما يعنيك، ولكنه يعني خاصف النعل، يعني علياً ([71]).

من دلالات الحديث الشريف:

هنا كأن الثاني عرف مقامه بحيث لم يجرأ أن يسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة، بل اكتفى بأبي ذر الغفاري.

ظاهر الحال أن صفة (خاصف النعل) كانت معروفة - كصفة أبي تراب


[70] - الطبقات الكبرى: ج 1 ص 349.

[71] - فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 1 ص 649 ح 1105.

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست