responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52

فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: لا، ولكنه خاصف النعل.

قال: فجئنا نبشره. قال: وكأنه قد سمعه ([56]).

وطالما كررها وأعادها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلما انقطع شسع نعله، لعلهم يفقهون ما يقول، ويعون ما يسمعون، وأي كلام يقول وأي هدف يرمي إليه، تصريحاً وتلويحاً، إنما هي الولاية والإمامة بعد النبوة بأمر من الله جلّ جلاله، وهذه الآيات كلها ناطقة بذلك.

الحديث العاشر: كأنما على رؤوسنا الطير

* الصورة الأولى

ابن عقدة، قال:

أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا أحمد بن حماد الهمداني، أنبأنا فطر بن خليفة، ويزيد بن معاوية العجلي، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد انقطع شسع نعله فدفعها إلى علي يصلحها، ثم جلس وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.


[56] - مسند أحمد بن حنبل: ج 3 ص 82، مجمع الزوائد: ج 9 ص 133 وقال: رجاله رجال الصحيح ثم روى عن أبي رافع قوله: ثم أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق على الله تعالى جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء.

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست