responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 50

علي عليه السلام ليحتذي نعله ثم يعود إلى أصحابه ويخبرهم بما يريد؟

والجواب هو: إنما أراد بذلك أن يميّزه عن غيره بصفة خاصف النعل، وكانت النعل المقطوعة واحدة لا غير، أي كانت حقيقة محصورة بهذا الطرف الواحد من النعل، ومن جانب آخر أراد أن يقول بأسلوب آخر مجازي: بأن الرسالة لا تتم ولا تتكامل إلا بمحمد صاحب النصف الأول من الرسالة السماوية، وعلي بن أبي طالب صاحب ومتمم النصف الثاني للرسالة السماوية، فكان نعل عنده وآخر عند علي يصلحه.

الحديث التاسع: من بيوت بعض نسائه

* الصورة الأولى

قال البيهقي: وروي أيضا عن عبد الملك بن أبي غنية عن إسماعيل بن رجاء قال البيهقي: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني إسحاق بن الحسن نا أبو نعيم نا فطر يعني ابن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال: سمعت أبا سعيد الخدري قال: كنّا جلوساً ننتظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه نمشي فانقطع شسع نعله، فأخذها علي فتخلف عليها ليصلحها، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقمنا معه ننتظر ونحن قيام، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر فقال: إن منكم مَن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست