اسم الکتاب : علی علیهالسلام خاصف نعل النبی صلیاللهعلیهوآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 43
وشاهد آخر ما ذكره ابن منظور:
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، النكث:
نقض العهد، وأراد بهم أهل وقعة الجمل، لأنهم كانوا بايعوه ثم نقضوا بيعته، وقاتلوه،
وأراد بالقاسطين أهل الشام، وبالمارقين الخوارج.
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين،
الناكثون: أهل الجمل لأنهم نكثوا بيعتهم، والقاسطون: أهل صفين لأنهم جاروا في الحكم
وبغوا عليه، والمارقون: الخوارج لأنهم مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية ([45]).
* الصورة الثالثة
قال النسائي: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة واللفظ له، عن جرير،
عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنّا جلوساً ننتظر
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخرج إلينا وقد انقطع شسع نعله، فرمى بها إلى علي
فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله.
فقال أبو بكر: أنا؟
قال: لا.
[45] - لسان العرب: ج 2 ص 196 و ج 7 ص 378 مادة نكث،
وقسط، ومرق .
اسم الکتاب : علی علیهالسلام خاصف نعل النبی صلیاللهعلیهوآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 43