responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 127

- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: معاشر الناس ما قصّرت فيما بلّغت، ولا قعدت عن تبليغ ما أنزله، وأنا أبيّن لكم سبب هذه الآية:

إن جبرئيل عليه السلام هبط إليّ مراراً ثلاثاً فأمرني عن السلام ربّ السلام، أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود: أن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعدي، الذي محله منّي محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ووليكم بعد الله ورسوله، نزل بذلك آية هي { إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ }([155]).

الوحدة والاتحاد

وممّا تقدم نستظهر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أراد من خلال مسألة خصف النعل، أن يبيّن للمسلمين وغيرهم أنه وعلياً صلى الله عليه وآله وسلم من معدن واحد ونور واحد وشجرة واحدة، وأحدهما مكمّل للآخر، وذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:

- أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى ([156]).

وعن سلمان المحمدي قال: سمعت حبيبي المصطفى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّ وجل مطبقاً، يسبّح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله


[155] - التحصين لابن طاووس: ج 1 ص 28، العدد القوية: ج 1 ص 124.

[156] - فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 3 ص 109 ح 1095.

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست