responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 125

فغاية ما في القرآن أن يوصلكم إلى محمد، وغاية محمد أن يوصلكم إلى وصيه علي ومن بعده، فأنا الذي أسير وأمشي وعلي الذي يرقع ويخصف.

إعلان الإمامة

فشهادة الروايات وامتناع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يجعل لعلي شريكاً معه حتى في خصف نعله، دليل على تفرد علي بن أبي طالب عليه السلام بالإمامة والنيابة في حال حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا بعد وفاته، وهذا بأمر من الله جلّ جلاله لأن النبي لا ينطق عن الهوى.

وهناك من يقول: إن ختام النبوة مثّلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنعله غير المخصوف أي أن عمله ورسالته قد تمت على الوجه الصحيح، وبداية الإمامة بدأت حين استلام النعل المخصوف، والذي يدل على حدوث القتال والمواجهات أول أمر الإمامة.

ثم أشهد الشهود وأخذ العهود من الصحابة والوجود، حتى سلموا عليه بالإمارة والإمامة، ولم يجدوا بداً من الخلاص والطاعة.

ومواقف إعلان الإمامة ملأت المصادر الإسلامية بكل علومها، فلا تكاد تجد منقبة لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقبالها منقبة لعلي بن أبي طالب عليه السلام مثلها، منها:

عن عبد الله بن مسعود، قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست