responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 91

وخرج عليه السلام بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، وتبعهم أيمن ابن أم أيمن مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبو واقد، فجعل يسوق بالرواحل فاعنف بهم، فقال علي عليه السلام:

ارفق بالنسوة أبا واقد إنّهنّ من الضعائف.

قال:

إني أخاف أن يدركنا فأعنف بهم.

فقال علي عليه السلام:

أربع عليك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لي: يا علي أما أنهم لن يصلوا من الآن إليك بأمر تكرهه، ثم جعل يعني عليا يسوق بهن سوقا رفيقا وهو يرتجز ويقول:

ليس إلا الله فارفع ظنكا

يكفيك رب الناس ما أهمكا

وسار فلما شارف ضجنان أدركه الطلب سبع فوارس من قريش متلثمين وثامنهم مولى الحارث بن أمية يدعى جناحا، فأقبل علي عليه السلام على أيمن وأبي واقد وقد تراءى القوم فقال لهما أنيخا الإبل واعقلاها وتقدم حتى أنزل النسوة ودنا القوم فاستقبلهم علي عليه السلام منتضيا سيفه، فأقبلوا عليه.

فقالوا: ظننت أنك ناج بالنسوة ارجع لا أبا لك؟، قال:

فإن لم أفعل!؟

قالوا: لترجعن راغما، أو لترجعن بأكثرك شعرا! وأهون بك من هالك!؟

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست