البخاري وغيره من روايات متهتكة كتبول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن وقوف والعياذ بالله مما يجعله عرضة للنجاسة في البدن والثياب وغيرها لكثير.

3 ــ إن الله تكفل بأبي بكر دون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل السكينة على ابي بكر وترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وغيرها مما يقرح القلب، ويبكي كل مؤمن غيور على دينه وهو يقرأ مثل هذه الروايات.

ولأجل هذا كله نورد ما عمد إليه الرواة في صياغة أحداث ليلة الغار مع بيان الأهداف.

أولا: عندما وجد أصحاب الساسة أن مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام لا تعد ولا تحصى فمن بين قرآن يخص، وقول نبوي يصدح بهذه المناقب والفضائل والمآثر؛ وبين متعجرف مبغض وبائع متزلف ينعق مع كل ناعق عمدوا إلى صياغة واقع جديد ولسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.بشكل اختلطت فيه الأوراق أمام ناظري كثير من المسلمين.

هذا الواقع خدم بالدرجة الأولى أصحاب الحكم الذين توالوا على إمرة المسلمين وجلسوا في مجلس رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بدون أي صفة شرعية أو عقلية أو عرفية.

فكان هدفهم الأول هو إشغال المسلمين بتلك الوقائع المغلوطة.

وثانيا: صرف الأنظار وإسكات الأصوات التي تدعو إلى صاحب الخلافة والوصاية والإمرة للمؤمنين وهو أميرهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

كما خدم أيضا أصحاب المصالح الساعين بشتى الوسائل لتحقيق مصالحهم