responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 103

اجتمع أربعة على واحد، وأبى واحد أن يبايعهم قتل، وان امتنع اثنان وبايع ثلاثة قتلا فاجمع رأيهم على عثمان، فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام ما هم القوم به من البيعة لعثمان قام فيهم ليتخذ عليهم الحجة، قال عليه السلام لهم:

اسمعوا من كلامي فإن يك ما أقول حقاً فاقبلوا وان يك باطلاً فانكروا، ثم قال: أنشدكم الله... ([133]).

2 . وروى الخطيب الخوارزمي، وابن عساكر الدمشقي، والحافظ ابن مردويه، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت علياً عليه السلام يقول: بايع أبا بكر وانا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه، فسمعت واطعت مخافة ان يرجع القوم كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع أبا بكر لعمر وانا أولى بالأمر منه، فسمعت واطعت مخافة ان يرجع الناس كفاراً، ثم انتم تريدون ان تبايعوا عثمان، إذن لا اسمع ولا أطيع([134]).

إن عمر جعلني في خمس نفر أنا سادسهم؛ لأيم الله لا يعرف لي فضل في الصلاح ولا يعرفونه لي كما نحن فيه شرع سواء؛ وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربهم ولا عجمهم ولا المعاهدة مهم ولا المشرك أن يرد خصلة منها، ثم قال:

انشدكم الله أيها الخمسة... ([135])


[133] الاحتجاج للطبرسي: ج1، ص193، البحار: ج31، ص331.

[134] المناقب للخوارزمي: ص314؛ تاريخ دمشق لابن عساكر: ج42، ص434.

[135] مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام لابن مردويه: ص128.

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست