responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 101

أفلهذه الثلاث أبعد علي عليه السلام أم لتلك الثلاث قرب أبو بكر!؟؟

نحن نسأل ونذكر.. وعند ذوي الضمائر الحية الإجابة.

بقي أن نقول في ختام هذا المبحث:

إنّ كل إنسان حرّ في دنياه لا يمكن له أن يقرأ مناشدة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الدار الذي اجتمع فيه من عينهم عمر بن الخطاب لانتخاب الخليفة للمسلمين بعد تعرضه للطعن وإدراكه أنه مفارق الحياة، دون أن يدرك هذا الإنسان مدى الظلم الذي أنزله أهل السقيفة بعلي بن أبي طالب عليه السلام، فضلاً عن زج هذه الأنفس في سجن السلطة والإمارة وتكبيلها بإغلال الهوى والمصالح.

ولذا: أنى لهؤلاء الأصحاب أن يكونوا أحراراً في دنياهم ولو لمرة واحدة منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلا لما كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ليناشدهم الله في حقه الشرعي في خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وعليه:

وجدنا أن لابد من وضع هذه المناشدة بين الأحرار كي يختاروا أي طريق يسلكون الى الله تعالى:

(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلاّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)([132]).

وقد أفردنا لهذه المناشدة مسألة مستقلة، وهي كالآتي:


[132] سورة الشعراء، الآية: 89 – 90.

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست