- (الشّكل الجماليّ)؛ هو التعبير المتجسّد ببِنية النّص
الإبداعيّ والمصاغ بأسلوبية اللغة الجمالية وفنّيتها وبفعل الدال والمدلول ([33]).
- (المظهر الجماليّ)؛ هو الكيان الجماليّ الموحَّد، الذي
يحوي جذر المنشئ التأريخي وكيان أُمته، وهوية إنسانيتهِ، والطبيعة الكون بطابع
الشموليّ، فيجتمع الذاتي والموضوعي، الداخلي والخارجّي، في بِنية النّص الشاملة
لتكويناتهِ كلِّها([34]).
- (البُعْد الجمالي)؛ هو الذي يتعلق بمعرفة ما يحويه
الشكل من علاقات جمالية بما ينطوي عليه من استقلالية ذاتية، ترتبط بصورته المتشكّلة
بحسب بُعدها الجماليّ، مع ما للمضمون من بُعدٍ جماليّ على وفق التحويل الدلالي
لِما يحمله، من معايير العصر تميّز بين ما هو حقيقيّ ووهميّ في العمل الأدبيّ على وفق
مسافة وجدانية تفصله عن القارئ ([35]).
- (التذوق الجماليّ)؛ إنّ للتذوقِ قيمةً مهمةً، في رصد
أسرار الجمال في العمل الأدبيّ، إذْ به تتبيّن ثقافة المنشئ، وبه تظهر مقدرة
الناقد على