responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 7

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الكتاب

«الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها»([1]).

والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله الهداة إلى الإسلام.

وبعد: لم تزل عاشوراء بما حوته من مفردات وأحداث ومشاهد ومواقف وشخصيات محطة للتزود الفكري والدنيوي والأخروي، وذلك أنها كانت ــ وبحق ــ خلاصة حركة النبوة والأنبياء عليهم السلام من نبي الله آدم عليه السلام وإلى أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

إلا أن التزود من هذه المحطة يعتمد على الوارد إليها فمنهم من يجد ضالّته في الإلهام الشعري، ومنهم من يجد ضالته في النجاة في ا لآخرة، ومنهم من يجد ضالته في شحن روح حركته الجهادية ومبادئه التحررية، ومنهم من يجد المتنفس لآلامه وهمومه ومنهم من يجد الحياة.


[1] هذا ما ابتدأت به سيدة نساء العالمين عليها السلام في خطبتها الاحتجاجية التي ألقتها في مسجد رسول الله على جمع من المهاجرين والأنصار.

«كتاب الاحتجاج للطبرسي: ج1، ص132».

اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست