responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 27

إذن:

قدمت النسوة في معركة أُحُد ما اختزنته تلك النفوس من حقد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبني هاشم ومن آمن به؛ بمعنى: كان الدور الجديد الذي ظهر من وجود الظعينة في معركة أحد هو الكشف عن مكنون نفوس الرجال وما لحق بتلك البيوتات من ضرر كبير في معركة بدر.

ثانيا: إخراج المشركين نساءهم وأولادهم في غزوة حنين

لم يشهد العرب بعد معركة أحد ظهوراً لحمل الظعينة في حرب المشركين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا في غزوة حنين، وقد امتاز هذا الخروج للظعينة ببعض الامتيازات التي جعلت من هذه الغزوة متفردة من حيث ما شهدته من ظهور للمرأة على طول تاريخ العرب، وهي كالآتي:

1 ــ تُظهر النصوص ــ التي سنعرضها ــ بأن هوزان لم تترك امرأة إلا أخرجتها معها في سيرها لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة حنين.

2 ــ إخراج الأطفال وحملها إلى دار الحرب.

3 ــ إخراج الأموال من الماشية والإبل والأغنام وغيرها.

مما جعلها ــ بحق ــ تتفرد في هذا الظهور للمرأة في دار الحرب، أما كيف حدث الأمر، فهو كما يرويه المؤرخون: (أن هوازن جمعت له جمعاً كثيرا، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن صفوان بن أمية عنده مائة درع فسأله ذلك، فقال: أغصبا يا محمد؟

قال:

اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست