responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 159

الأفئدة أهو إسماعيل بن هاجر أم الحسين بن فاطمة عليهم السلام.

أم تراه لا يجد التشخيص بين رضيع إبراهيم المسقي بماء زمزم أم رضيع الحسين المسقي من دم الوريد فهذا الخروج لعيال الحسين كذا الخروج لعيال إبراهيم لكنما الأفئدة تهوي لآل الطفوف.

الأثر الثالث: إن الحسين وعياله خير أمة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وشاهده القرآني

لعل المرء يتوقف متأملاً في هذا الأثر الذي حققه إخراج الحسين عليه السلام لعياله إلى أرض المعركة، ألا وهو كونهم من أهم الأدوات التي عملت على إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طول الدهر.

إذ يقتصر دور المرأة غالباً في الاهتمام بشؤون الأسرة وإن سنح لها المجال ببعض الوقت وهي في خضم تلك المسؤوليات أن تمارس هذا الدور في الأسرة من خلال تنشئة أبنائها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي لا يتعدى في هذه الحال عن مجموعة من الأوامر والنواهي والمرغبات والمحذرات عن القيام ببعض الأعمال أو ترك بعض الأفعال للأبناء دون أن تلفظ المرأة هذه المفردات وأعني (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في مسامع أبنائها.

والعلة في ذاك محصورة بين رؤية الأم أو الأب لتصرفات الأبناء ضمن نطاق الحسن والقبيح ومدلولاتهما التربوية والأخلاقية.

لكننا هنا: في ارض الطف نلمس نوعا جديداً من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يظهر في المجتمع الإسلامي الذي أصبح فيه المسلم يرى المنكر معروفا

اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست