اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل الجزء : 1 صفحة : 135
قيل فعزاها الحسين وقال لها:
«يا أختاه تعزي
بعزاء الله فإن سكان السماوات يفنون وأهل الأرض كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون».
ثم قال:
«يا أختاه يا أم
كلثوم، وأنت يا زينب، وأنت يا فاطمة، وأنت يا رباب، أنظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن
عليّّ جيبا ولا تخمشن عليّ وجها، ولا تقلن هجرا»)([144]).
وهنا تنص الرواية على ذكرها فيما بين الأسماء التي توجه إليها الإمام
عليه السلام بوصيته.
2 ــ أخرج الصفار عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«إن حسينا عليه
السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية
ظاهرة ووصية باطنة وكان علي بن الحسين مبطونا لا يرون إلا أنه لما به فدفعت فاطمة
الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك إلينا فقلت فما في ذلك فقال فيه والله جميع
ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا»([145]).
3 ــ فاطمة الصغرى بنت الحسين عليه
السلام
أخرج لها الطبري في الاحتجاج خطبة في الكوفة وأوردها باسم (فاطمة الصغرى)
ولعلها غير فاطمة بنت الحسين عليه السلام التي تزوجت الحسن المثنى ابن الحسن السبط
المجتبى عليه السلام، ولعل فاطمة الصغرى هي نفسها السيدة