responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 127

3ــ لا يوجد مانع من إخراجها إلى العراق وكما يقال: إرتفاع المانع ووجود المقتضي، أي: إن مقتضيات خروجها متحققة وليس الموانع، فمن هذه المقتضيات:

ألف: خروج زوجها والمرأة تتبع زوجها في انتقاله لاسيما قد أخرج غيرها من أزواجه كالرباب.

باء: خروج ولدها علي الأكبر مما يزيد في تعلقها في الخروج، فلا زوجها بقي ولا ولدها، ومن ثم: لا يطيب لها مقام بغيرهما.

جيم: كونها متزوجة من إمام مفترض الطاعة تسقط ولايتها على نفسها فضلاً عن الولاية الزوجية.

4ــ قد أخرج الإمام الحسين عليه السلام من هي أعظم حرمة وأكبر شأنا وهي العقيلة زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولذا: لا يوجد مانع من خروجها بل المانع في بقائها مع هذه المقتضيات في الخروج.

2 ــ الرباب بنت امرئ القيس بن عدي من أهل الشام

روى ابن حجر إنّ امرئ القيس بن عدي كان رجلاً نصرانياً قدم المدينة في خلافة عمر بن الخطاب فلما دخل عليه (حياه بتحية الخلافة، فقال من أنت؟

قال: امرئ نصراني وأنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي، فلم يعرفه عمر.

فقال له رجل: هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية، قال: فما تريد؟

اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست