responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 94

قال: ما أحسبك يا رياح إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها)([147]).

وجعلوا الجن تناديه وتبشره بإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه خير هذه الأمة، قال ابن عساكر: (بينما عمر بن عبد العزيز يمشي إلى مكة بفلاة من الأرض إذ رأى حية ميتة فقال عليّ بمحفار فقالوا نكفيك أصلحك الله قال لا ثم أخذه فحفر له ثم لفه في خرقة ودفنه فإذا هاتف يهتف لا يرونه رحمة الله عليك يا سرق فأشهد لسمعت رسول الله «صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم» يقول تموت يا سرق في فلاة في الأرض فيدفنك خير أمتي فقال له عمر بن عبد العزيز من أنت يرحمك الله قال أنا رجل من الجن وهذا سرق ولم يكن ممن بايع رسول الله «صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم» من الجن غيري وغيره وأشهد لسمعت رسول الله «صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم» يقول تموت يا سرق بفلاة من الأرض ويدفنك خير أمتي)([148]).

تدوين السنة النبوية في زمن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي

ان الحديث عن التدوين في زمن هشام بن عبد الملك الأموي لا ينفك عن الحديث عن ابن شهاب الزهري، لان الزهري هذا هو الذي دون عنه هشام بن عبد الملك جميع السنن، فلكي نتعرف على مستوى هذه السنن المدونة وأهميتها لابد من الحديث أولا عن ابن شهاب الزهري ومدى ما يتمتع به من صدق ونزاهة وأمانة علمية، لان بمعرفتنا مقدار صدقه ونزاهته نعرف مقدار صدق أخباره ونزاهة مروياته، ومن هذه الأخيرة نتعرف على صدق ما دون عنه وحفظ منه ونزاهته وأمانته.


[147] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 45 ص 156.

[148] المصدر نفسه ص146.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست