responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 668

(«قلت» قال الذهبي في الميزان هذا حديث موضوع مهتوك الحال أو ما اعتقد أن أبا قتادة رواه قال ثم وجدت له إسناداً آخر رواه الطبراني عن عبد الله بن سعيد الرقي عن أحمد بن أبي شيبة الرهاوي عن أبي قتادة فهو الآفة والله أعلم)([1357]).

أقول: فلماذا عدّ السيوطي أبا قتادة هنا آفة، واتخذه ذريعة لتكذيب فضيلة كهذه من فضائل سيدة نساء العالمين، واستشهد بكلام الذهبي لتحقيق هذا الغرض، بينما ضرب بعرض الجدار كلمات الذهبي وغيره وأصر على توثيقه في فضائل أبي بكر وعمر بن الخطاب، وهل هذا إلا دليل آخر على تحيز القوم وتضاربهم في منهجية التعامل مع فضائل أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وفضائل غيرهم من الصحابة وبالخصوص رموز الدولة وأركان السلطة الحاكمة.

هذا بعض ما يتعلق بتصحيح السيوطي لحديث نبوة عمر بن الخطاب وقد تركنا عدة ملاحظات أخرى للاختصار ولان ما سبق من الملاحظات يغني عن ذكر ما لم نأتِ على تسطيره.

4: محاولة صاحب كتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة) تصحيح الحديث

قال علي بن محمد بن عرّاق الكناني في كتابه: (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة): (حديث لو لم أبعث فيكم لبعث عمر «عد» من حديث بلال بن رباح وفيه زكريا بن يحيى الوقار ومن حديث عقبة بن عامر وفيه عبد الله بن واقد متروك ومشرح بن هاعان لا يحتج به «تعقب» بأن زكريا ذكره ابن حبان فى الثقات وابن واقد قدمنا قريبا أن أحمد وثقه ومشرح ثقة روى له أبو داود


[1357] المصدر السابق ص360.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست