responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 602

صدوق من الحادية عشرة)([1198])، فكيف يعقل بعد كل هذا أن لا يدري الذهبي حال محمد بن تسنيم؟! لكنها العصبية وعدم الإنصاف الذي ليس له دواء.

وأما حديث ابن عمر فيرد عليه عدة ملاحظات منها

وحديث ابن عمر الذي أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) حيث قال: (أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ثنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي ثنا محمد بن أحمد بن بخيت نا أحمد بن عبد الخالق الضبعي نا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله «صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم» لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح)([1199]) يرد عليه اغلب ما ورد على حديث أبيه عمر بن الخطاب فلا نعيد، ويرد عليه إضافة إلى ذلك عدة أمور منها:

1: في احد طرقه عبد الله بن عبد العزيز وهو كذاب وأحاديثه عن أبيه لا يتابع عليها

لحديث ابن عمر طريقان في أحدهما (عبد الله بن عبد العزيز) المطعون في وثاقته وصدقه، وحديثه عن أبيه منكر، كما قال ابن عدي في (الكامل): (عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد يحدث عن أبيه عن نافع عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليه ثنا محمد بن أحمد بن بخيت ثنا أحمد بن عبد الخالق الضبعي ثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد أخبرني أبي عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: لو وزن إيمان


[1198] تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 66.

[1199] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 30 ص 126.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست