responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 390

رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: « افتح » فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: ما حبسك علي فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله، سمعت دعاءك، فأحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله: إن الرجل قد يحب قومه)([795]).

فقال الحاكم بعد إيراده لهذه الرواية: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ــ أي البخاري ومسلم في صحيحيهما ــ وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة)([796]).

محاولة الذهبي تكذيب الحاكم النيسابوري

لكن الذهبي حاول جاهدا أن يقوض كلام الحاكم النيسابوري، وينفي من خلالها صحة هذا الحديث، فاعترض على هذا الحديث وعلى تعليق الحاكم النيسابوري بثلاثة اعتراضات هي:

ألف: حاول الذهبي أن يرمي اثنين من رجال هذا السند بالجهالة ليغلق الباب من أساسه، فقال في تعليقته على مستدرك الحاكم: (ابن عياض لا أعرفه)([797]). وقال في (ميزان الاعتدال): (وأما أبوه فلا اعرفه)([798])، والرواية بهذا التعليق تكون ضعيفة لجهالة اثنين من رواتها.


[795] المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج3 ص130 ــ 131.

[796] المصدر نفسه.

[797] المستدرك بتعليق الذهبي ج3 ص141.

[798] ميزان الاعتدال للذهبي: ج3، ص465.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست