responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 317

الشيخين ولم يخرجاه)([616]).

وقد وافقه الذهبي على هذا القول في (تلخيص المستدرك) فقال: (على شرط البخاري ومسلم)([617]).

تصحيح ابن حجر العسقلاني لحديث الثقلين

قال ابن حجر العسقلاني في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية): (وَقَالَ إِسْحَاقُ: أخبرنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [عُمَرَ] بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمٍّ، ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أن الله تبارك وتعالى رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وأن الله تعالى وَرَسُولَهُ أَوْلِيَاؤُكُمْ؟. فَقَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كتاب الله تعالى، سَبَبُهُ بيدي، وَسَبَبُهُ بِأَيْدِيكُمْ، وَأَهْلُ بَيْتِي)([618]).

ثم علق ابن حجر العسقلاني على هذا الحديث بقوله: (هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَحَدِيثُ غَدِيرِ خم قد أخرجه النسائي مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، وَعَلِيٍّ، وَجَمَاعَةٍ من الصحابة رَضِيَ الله عَنْهم)([619]).


[616] المستدرك للحاكم النيسابوري ج 3 ص 148.

[617] المستدرك بتعليق الذهبي ج3 ص160.

[618] المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لأحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، ج16 ص142 والحديث تحت رقم3943، تنسيق: الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، الناشر: دار العاصمة، دار الغيث السعودية، الطبعة: الأولى، 1419هـ.

[619] المصدر نفسه.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست