responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 291

كهذا حديثاً في سننه قائلا: (قلت: ولا أتهم بوضع هذا الحديث غيره. والعجب من ابن ماجة مع علمه كيف استحل أن يذكر هذا من كتاب السنن ولا يتكلم عليه، أتراه ما سمع في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أنه قال: «من روى عني حديثا يرى أنه كذبا فهو أحد الكذابين»، أما علم أن العوام يقولون لولا أن هذا صحيح ما ذكره مثل ذلك العالم فيعملون بمقتضاه، ولكن غلب الهواء بالعصبية للبلد والوطن)([594]).

دال: بعض تعجبات الذهبي

قد مر فيما سبق بعض تعجبات الذهبي على البخاري وإنكاره عليه تضعيف بعض الرواة ومن ثم إيراد أحاديثهم في كتابه المعروف بصحيح البخاري، ونضيف فيما يأتي جملة أخرى من تعجباته على غير البخاري نختار منها ما الآتي:

* ففي معرض كلامه عن سيف بن محمد الثوري قال: (سيف بن محمد الثوري...كذاب والعجب من الترمذي يحسن له)([595]).

* وفي معرض كلامه عن (حصين بن عبد الرحمن) يقول: (حصين بن عبد الرحمن...والعجب من أبي عبد الله البخاري، ومن العقيلي، وابن عدي، كيف تسرعوا إلى ذكر حصين في كتب الجرح)([596]).

* وقد تعجب من بيع هشام بن عمار للحديث وهو من أئمة الحديث عند أهل السنة فقال: (وقال محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني: سمعت


[594] المصدر السابق ص56.

[595] الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج 1 ص 476.

[596] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 5 ص 422 ــ 423.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست