اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام الجزء : 1 صفحة : 287
شأن محمد
بن إسحاق، وان أحكامه لم تكن مبنية على بحث وتمحيص ومنهج علمي ثابت، وهو خطر عظيم يضع
مصداقية علم الجرح والتعديل واستقلاله فوق طاولة الاتهام .
باء: كثير بن شنظير المازني البصري
وقد وثقه
ابن معين في بعض كلماته كما قال الزيلعي في (نصب الراية): (وقال
عثمان بن سعيد الدارمي فيما رواه ابن عدي سألت يحيى عن كثير بن شنظير فقال ثقة)([580]).
ولكنه ضعفه عدّه ليس بشيء كما قال العقيلي في كتابه
(الضعفاء): (كثير بن شنظير حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عمرو بن علي قال كان يحيى ــ ابن
معين ــ لا يحدث عن كثير بن شنظير وحدثنا يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير
فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير وكان عبد الرحمن يحدث عنه حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال كثير بن شنظير ليس بشيء)([581]).
4: بعض تناقضات العالم
الوهابي الشيخ الألباني في تصحيح الأحاديث وتضعيفها
ألف: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص
روى ابن
ماجة في سننه: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا
ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
ــ صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ــ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: