responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 246

فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم ان قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال ان يقتله فلا يسلط عليه)([500]).

فعلق إبراهيم قائلا: (قال أبو إسحاق يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام، «وحدثني» عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري في هذا الإسناد بمثله)([501]).

هذه بعض تعليقات إبراهيم بن محمد بن سفيان التي أودعها في أصل صحيح مسلم وقد تركنا البقية روما للاختصار.

زيادات الجلودي وتعليقاته في أصل كتاب مسلم

ولم يترك الجلودي الذي روى كتاب مسلم عن إبراهيم بن محمد بن سفيان كتاب مسلم دون أن يدمج في أصل كتابه كثيرا من التعليقات والزيادت نختار منها على سبيل الاختصار الآتي:

1: قال مسلم في كتابه: (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن أبيه انه كان يقول ما كنا ندعو زيد بن حارثة الا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله)([502]).


[500] صحيح مسلم ج 8 ص 199.

[501] المصدر السابق.

[502] صحيح مسلم ج 7 ص 130 ــ 131.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست