responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 197

أقول: قد ذكرنا هذه الأسماء هنا لأنها ستتكرر لاحقا، ولكي يعلم القارئ الكريم ارتباط هذه الأسماء بعضها ببعضها الآخر.

أوهام النساخ وتصحيفاتهم في متون أحاديث صحيح البخاري

توجد في ما بين نسخ صحيح البخاري السالفة الذكر أوهام واختلافات وأغلاط اكبر من ان يستوعبها هذا البحث المختصر، لكن وكما قيل في المثل: «ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه»، وفيما يأتي جملة من تلك التصحيفات والأغلاط والأوهام التي وقع فيها نساخ كتاب صحيح البخاري، والتي ستوصلنا بمجموعها إلى الحكم وبضرس قاطع بان كتاب البخاري الذي هو الآن بين أيدينا والذي يتداوله الناس باسم صحيح البخاري هو ليس عينه الذي كتبه البخاري وان التزوير والتغيير والدس قد طال جميع أجزاء الكتاب ابتداء من اسمه وانتهاء برواياته وأسانيدها وترتيب أبوابه وتخريج تراجمه، فالنساخ لم يقوموا بنسخ الكتاب وتكثيره ونشره، بل قاموا بمسخه وتشويهه ومحقه ان صح التعبير، وهو ما سنراه فيما يأتي.

1: جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك انه قال: (قدم النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم المدينة فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى بني النجار فجاؤوا متقلدي السيوف كأني انظر إلى النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملا بني النجار حوله حتى القى بفناء أبي أيوب وكان يحب ان يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم وانه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله فقال أنس فكان فيه ما أقول لكم قبور المشركين وفيه خرب وفيه نخل فأمر النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم بقبور

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست