«إن الله
عزّ وجلّ خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار
الملائكة وخرّت لله ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم:
هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي
أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم
خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي»([55]).
مسائل البحث في الحديث:
المسألة الأولى: الإشراق الفاطمي
إن الله سبحانه وتعالى لما أراد أن يعرف الملائكة بفاطمة عليها السلام،
فإن هذه المعرفة تستلزم الظهور أي: ظهور فاطمة عليها السلام، كما هو الحال عندما
نريد أن