responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 340

المسألة الثالثة: ما عليه أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام في الاحتفال بيوم المولد النبوي

إنّ إظهار السرور والاحتفال بيوم مولد خير خلق الله صلى الله عليه وآله وسلم، حكمه الاستحباب المؤكد، وتركه مذموم لورود النصوص الصريحة في القرآن والسنة النبوية.

1ــ قال تعالى:

)ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ( ([563]).

وإظهار الفرح وإبداء السرور لمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإقامة الموائد وإطعام المسلمين والإنفاق على المحتاجين منهم تبركاً بهذا اليوم إنما هو تعظيم لشعائر الله عز وجل.

2ــ قوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»([564]).

وإظهار الفرح والمسرات في يوم مولده الشريف أحد مظاهر التعبير عن حبه صلى الله عليه وآله وسلم.

3ــ قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله مع أنبيائه وأصفيائه»([565]).


[563] سورة الحج، الآية: 32.

[564] صحيح البخاري: ج1، ص9؛ صحيح مسلم: ج1، ص49؛ سنن النسائي: ج8، ص114؛ المصنف لعبد الرزاق الصنعاني: ج11، ص200؛ السنن الكبرى للنسائي: ج6، ص534؛ خلاصة عبقات الأنوار: ج9، ص63.

[565] فيض القدير للمناوي: ج 1، ص 292، حديث 311، ط دار الكتب العلمية.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست