responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 320


الخاطبون وتركها الرجال بينما يكون أترابها قد أنجبن العديد من الأولاد.

ونحن نسأل هؤلاء المنافقين الظالمين المؤذين لله ورسوله ألم يكن هناك بين صحابة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم رجل يحمل في داخله الرغبة في مصاهرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والتقرب إليه، أو إحرازه للسبب الذي لا ينقطع بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزواج من ابنته؟!

أم أنّه ليس فيهم رجل يملك الحس الإنساني فيتقدم إلى النبي صلـى الله عليه وآله وسلم ويخطب منه ابنته التي بقيت جليسة الدار دون زواج ولو من باب رفع الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينال بذلك الأجر والثواب؟! أم لا رغبة عندهم في الحصول على الأجر والثواب وكسب رضا الله ورضا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟! أم أنهم لم يعلموا أن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنتاً اسمها فاطمة!؟ فهم في معزل عنه صلى الله عليه وآله وسلم أم أنهم فقدوا رجولتهم فلم يتمكن أحدهم من الزواج؟!

أم بغضاً للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فلم تطعهم أنفسهم من التقرب إليه ومصاهرته؟!

ألم يسأل أحد نفسه هذه الأسئلة وغيرها عندما يعلم أن فاطمة البضعة النبوية ظلت كل هذه السنين في دار أبيها صلى الله عليه وآله وسلم وهو أمر يرفضه ويعيبه المجتمع المكي والمدني؟!

أليس هذا تعريضاً وتجريحاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبابنته الطاهرة سيدة نساء العالمين وتعريض بصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث هجروا نبيهم ولم يتقربوا من مصاهرته حتى جاءها ابن عمها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فتزوجها؟!

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست