وإن خديجة بنت خويلد سلام الله عليها كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قد بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب([500]).
أي: إن كلا منهما قد خصت ببيت في الجنة وهما في دار الحياة الدنيا.
الوجه الثاني: والظاهر أن البيت الذي سألت الله عنه آسية هو بجوار بيت
خديجة، ولعله يحمل من المواصفات التي تحدّث عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما
كان لبيت خديجة عليها السلام. بهذا تكون رفيقة وجارة لخديجة في الجنة.