responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 295

فكانت أولى هذه الصفات: «التصديق بكلمة من الله» وهكذا إلى مريم عليها السلام وتبشيرها بعيسى:

(إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) ([481]).

وعيسى يبشر بخاتمة البشارات وأصل إطلالتها، والعلة في تنقلها، فيقول عز وجل في كتابه الكريم عن تبشير عيسى عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

) وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ( ([482]).

بشرى المسيح أتتْ عنوان دعوته

وقبله كل هادٍ صادق القدمِ([483])

حتى إذا بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن البشرى كانت في أمرين.

الأمر الأول: هو القرآن الكريم:

(طسۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ) ([484]).

وقوله تعالى:

(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ) ([485]).

والأمر الثاني: هو عترته صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته الذين قال الله فيهم:


[481] سورة آل عمران، الآية: 45.

[482] سورة الصف، الآية: 6.

[483] أنوار الربيع لابن معصوم: ج4، ص333، والبيت للشيخ عز الدين الموصلي.

[484] سورة النمل، الآيتان: 1 ــ 2.

[485] سورة النحل، الآية: 102.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست