responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 278


أولا: رواية الشيخ الصدوق رحمه الله (المتوفى381 هـ)

روى الشيخ الصدوق بسنده عن (حماد بن عيسى([450])، عن زرعة بن محمد، عن


[450] حماد بن عيسى الجهني هو: غريق جحفة، ذكره أبو علي في منتهى المقال، وغيره من علماء الشيعة أصحاب الفهارس والمعجمات وعدّوه جميعاً من الثقات الأثبات من أصحاب الأئمة الهداة عليهم السلام، أصله الكوفة مولى وقيل عربي، روى عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق، وأبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم والإمام علي بن موسى الرضا عليهم السلام ومات في حياة أبي جعفر الثاني «الجواد» عليه السلام سبعين حديثاً فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين توفي سنة تسع وقيل ثماني ومائتين بوادي قناة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة، وله نيف وتسعون سنة.

(رجال النجاشي: ص103؛ الفهرست للطوسي: ص86؛ تنقيح المقال: حرف الحاء).

وله كتب، قال رحمه الله تعالى: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام ــ أي الإمام الكاظم ــ فقلت: جعلت فداك ادع الله أن يرزقني داراً وزوجة وولداً وخادماً والحج في كل سنة، فقال عليه السلام: اللهم صلّ على محمد وآل محمد وارزقه داراً وزوجة وولداً وخادماً والحج خمسين سنة.

فلما شرك خمسين سنة علمت أني لا أحج أكثر من خمسين سنة، قال: فحججت ثماني وأربعين سنة، وهذه داري رزقتها، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي، وهذا ابني وهذا خادمي، قد رزقت كل ذلك ثم حج بعد ذلك الكلام حجتين تمام الخمسين، وخرج بعدها حاجاً، فزامل أبا العباس النوفلي القصير فلما صار في موضع الإحرام، دخل يغتسل فجاء الوادي فحمله فخرق قبل أن يحج زيادة على الخمسين رحمه الله.

(رجال الكشي: ص316، ط إيران و ص268، ط النجف؛ جامع الرواة للأردبيلي: ج1، ص275).

وقد ذكره الذهبي.

(ميزان الاعتدال للذهبي: ج1، صص598، برقم 2263).

وتحامل عليه إذ نسب إليه الطامات ووضع على اسمه «ت» إشارة إلى من أخرج له من أصحاب السنن ــ سنن الترمذي ــ.

(سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب: ما جاء في رفع الأيدي عند الدعاء، حديث رقم 3395؛ عرضة الأحوذي على شرح سنن الترمذي: ج12، ص275).

كما تحامل عليه من ضعفه لتشيعه، وقد أخرج له علماؤنا رضوان الله عليهم في الكافي والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والاستبصار.

(جامع الرواة للأردبيلي: ج1، ص275، ط دار الأضواء: وقد أشار إلى مواضع أحاديثه في الكتب الأربعة).

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست