responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 276


المبحث الأول

فاطمة عليها السلام في الأرحام المطهرة

أصبح من البديهي ونحن نسير بمنهج القرآن الكريم في حديثه عن الشخصية الرسالية أن يكون لمرحلة الإعداد الرحمي (الجنينية) لبضعة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم خصوصياتها وسماتها المتفردة.

فمثلما كانت المرحلة الجنينية لنبي الله عيسى عليه السلام تحظى بسماتها الخاصة كشاهد على تلك المنهجية القرآنية والتدبير الإلهي فإن هذه المرحلة من حياة فاطمة عليها السلام لها سماتها الخاصة؛ إلا أن الفارق بين السعة في بيان المرحلة الرحمية لعيسى عليه السلام وبين بقية الشواهد الجنينية لنبي الله إسحاق عليه السلام اقتصرت على بيان كبر سن إبراهيم وزوجه سارة وكذا حال نبي الله يحيى عليه السلام وكبر سن زكريا عليهم السلام.

ففي مرحلة حمل إسحاق قال سبحانه:

(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست