responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 251

الأمر الثاني: لما يحمل العنب من آثار متعددة في مجالات مختلفة نص عليها القرآن والسنة

أما بالنسبة للرطب فقد مر بيانه في المبحث الثالث من فصل (خلقها من ثمار الجنة)، وبقي أن نذكر آثار العنب وخواصه الغذائية والعلاجية في الطب قديماً وحديثاً مما أكسبه تاريخاً قديماً، فقد عرفته الشعوب واهتمت به كثيراً وقامت بنسج الأساطير حوله، وأكثرت من ذكر الحكايات التي تدور حوله ولاسيما شجرته، وهي شجرة مقدسة عند البرتغاليين والأمريكيين الأصليين.

ومما زاد في اهتمام الناس بهذه الثمرة هو وجودها في الكتب السماوية الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن الكريم.

ألف: وروده في القرآن وعلاقته بفاطمة

فقد ورد ذكره فـي القرآن في إحدى عشرة آية، وهي:

1 . قال تعالى:

(أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) ([405]).

2 . قال تعالى:

(وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ ...) ([406]).


[405] سورة البقرة، آية: 266.

[406] سورة الأنعام، آية: 99.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست