responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 217


المبحث الخامس

إنها خلقت من جميع ثمار الجنة

عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام فقالت له عائشة: (بأبي أنت وأمي إني أراك تكثر تقبيل فاطمة) فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«إن جبرائيل ليلة أسري بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمارها فصار ذلك ماء في صلبي فحملت مني خديجة بفاطمة، فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من ريح تلك الثمار التي أكلتها»([349]).

مسائل البحث في الحديث:

أولا: (فأصبت من ريح تلك الثمار)

هذا الحديث جاء ليعطي صورة أخرى لعلة تقبيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة عليها السلام، وهو يقرب المعنى أكثر لما مرَّ في الحديث السابق. إلا أن


[349] ذخائر العقبى لمحب الدين الطبرسي: ص36؛ تاريخ الخميس للديار بكري: ج1، ص277؛ أخبار الدول للقرماني: ج1، ص256 ــ 257؛ مناقب الإمام علي عليه السلام لابن المغازلي: ص222 برقم (406). ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي: ج2، ص131، ح369.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست