responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 199

الحديث الثاني

عن حذيفة اليماني قال: دخلت عائشة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل فاطمة عليها السلام، فقالت: «يا رسول الله أتقبلها وهي ذات بعل؟ فقال لها: ــ وساق حديث المعراج إلى أن قال ــ:

ثم أخذ جبرائيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنّور، في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أرَ تفاحاً هو أعظم منه، فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت عليّ منها حوراء كأن أشفارها مقاديم أجنحة النسور، فقلت: لمن أنت؟ فبكت وقالت: لابنك المقتول ظلماً الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد، وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام»([319]).

مسائل البحث في الحديث:

المسألة الأولى: علة سؤال عائشة

قد يلحظ القارئ الكريم من خلال ما أوردناه من أحاديث، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد طرحت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص تقبيله لابنته فاطمة عليها السلام أكثر من صيغة للسؤال فمرة جاء السؤال بلفظ: (إنك


[319] البحار للمجلسي: ج8، ص119؛ تفسير فرات الكوفي: ص76، ح31 ــ 49؛ الأمالي للصدوق: ص546، ح728/7؛ الاحتجاج للطبرسي: ج2، ص191؛ المعجم الكبير للطبراني: ج22، ص401.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست