responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 183

4. وعن معاوية بن حمزة، عن أبيه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«طوبى شجرة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه تنبت الحلي والحلل وأن أغصانها لترى من وراء سور الجنة»([282]).

5 . عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال:

لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛

(طوبي لهم و حسن ماب).

قام المقداد بن الأسود الكندي إلى رسول الله فقال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «يا رسول الله وما طوبى»؟.

قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يا مقداد شجرة في الجنة لو يسير الراكب الجواد لسار في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها، وورقها وبسرها برود خضر، وزهرها رياض صفر، وأفناؤها سندس واستبرق، وثمرها حلل خضر، وصمغها زنجبيل وعسل وبطحاؤها ياقوت وزمرد أخضر، وترابها مسك وعنبر وكافور أصفر وحشيشها زعفران يتأجج من غير وقود يتفجر من أصلها السلسبيل والرحيق والمعين وظلها مجلس من مجالس شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب([283]).

6. روى الشيخ الكليني عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام


[282] تفسير الثعلبي: ج5، ص2288؛ المحتضر لحسن بن سليمان الحلي: ص183، ص219؛ تفسير فرات الكوفي: ص208، ح277 و279؛ تفسير القرطبي: ج9، ص217.

[283] تفسير سعد السعود لابن طاووس: ص109؛ شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي: ج3، ص496؛ البحار للمجلسي: ج65، ص72، ح131.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست