responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 178

وقبل الدخول إلى مباحث هذا الفصل والمسائل التي رافقته، فلا بد من الإشارة إلى ما يلي:

أولا: إن الأحاديث في هذا الفصل تنقسم إلى قسمين

القسم الأول: تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمار الجنة في الإسراء والمعراج

ونتحدث فيه عن تناول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ثمار الجنة في رحلة الإسراء والمعراج ودخوله صلى الله عليه وآله وسلم الجنة وأكله من ثمارها.

القسم الثاني: تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمار الجنة في الأرض

وفيه نشير إلى أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قد أكل من ثمار الجنة وهو في الأرض، حينما كان ينزلها إليه جبرائيل عليه السلام بأمر من الله تبارك وتعالى.

ثانيا: دور جبرائيل عليه السلام في إطعام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثار ذلك في خلق فاطمة عليها السلام

إن جميع هذه الثمار سواء كان تناولها في السماء أو في الأرض كان الحامل والمقدم لها هو جبرائيل عليه السلام، وهذا له من الأسرار العجيبة والألطاف الإلهية المحكمة التي خص الله بها فاطمة عليها السلام وسنشير إليه في حينه إن شاء الله تعالى.

ثالثا: دلالة تحديد هذه الثمار

قد أشارت الأحاديث في هذا الفصل: إلى تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأكثر من نوع من أنواع الثمار وهي: (التفاح ــ السفرجل ــ الرطب ــ العنب ــ شجرة طوبى) ولم يختر الله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم غيرها، وهذا يدل على أمرين:

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست