responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 151

بالسجود سجدنا، فقد اعترفت الملائكة بفضله وشرفه قبل خلق آدم عليه السلام([220]).

خامسا: أن هذه الطينة مأخوذة من الجنة والأرض

عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال، (قال علي بن أبي طالب عليه السلام:

«إنّ لله نهراً دون عرشه، ودون النهر الذي دون عرشه نور من نوره وإن في حافتي النهر روحين مخلوقين، روح القدس وروح من أمره، وأن لله عشر طينات، خمس من نفح الجنة وخمسة من الأرض، وفسر الجنان وفسر الأرض، ثم قال: ما من نبي ولا من ملك من بعد جبله إلا نفخ فيه من الروحين وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من إحدى الطينتين».

قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما الجبل؟،

قال:

«الخلق غيرنا أهل البيت، فإن الله خلقنا من العشر الطينات جميعاً، ونفخ فينا من الروحين جميعا فأطيبهما طيباً».

وروى غيره، عن أبي الصامت قال: طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى وجنة النعيم والفردوس والخلد وطين الأرض مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحائر).

وهذه الأحاديث تضمنت مسائل عديدة وهي كالآتي:


[220] البحار للعلامة المجلسي (قدس سره): ج15 ص26 ــ 27، نقلاً عن كتاب الأنوار لأبي الحسن البكري، وهو مخطوط لم أوفق في العثور عليه، لكن عثرت على الحديث بشكل مختصر في (مخطوط): (جلاء الأبصار والبصائر لابن قضيب البان)، باب: مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أعقبه المصنف بقوله: أورده أبو نصر فتح بن موسى بن حمـاد المغربي في كتابه: (الوصول إلى السؤول في مولد الرسول) ناقلاً إياه من كتاب شفاء الصدور لابن سبع والمخطوط يرقد في مكتبة الأسد بدمشق ويحمل الرقم (12529).

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست