responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 35

وممّا تقدّم يتبيّن لك بما لا يقبل الشكّ حجم الجهد الذي يتوجّب على الباحث والدارس لهذا الموضوع بذله من أجل الخروج بنتيجة تكون هي الأقرب إلى العدد الذي كان مع الحسين(علیه السلام).

وعليه فلابد من مراجعة كلّ الروايات أو جُلِّها على ما يتيسّر، وأقوال العلماء وما سردوه من أحاديث حول هذه الواقعة.

سؤال وجواب

وقد يقول قائل: ولم كُلّ هذا الجهد أصلاً؟ وما فائدة أن نعرف العدد الحقيقي أو ما يقاربه بالدقّة؟

أقول: إنّ معرفة أسماء الأصحاب الذين سايروا الحسين وتركوا الأهل والأولاد والأوطان، بل وطلّقوا الدنيا بكلّ ما تزخر به من إغراءات يسيل لها لعاب الكثير من الناس، حسب تقديري هو مسؤولية دينية وإنسانية في نفس الوقت من أجل الحفاظ على ما قدّموه أوّلاً، وتقديمه إلى الناس للاقتداء به ثانياً.

ومن هنا نجد أنّ كلّ الشعوب والأمم على اختلاف آيديولوجيّاتها وانتماءاتها الفكرية، تبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على عظمائها ومفكّريها وزعمائها وقادتها وشخصيّاتها شاخصةً في أذهان أممهم وشعوبهم، وما النُصُب التي نراها ونقرأ عنها في بلدان العالم كافة، إلاّ إشارة إلى هذه النزعة الإنسانية اتجاه من يحملون الدرجات العالية، ومن لهم شرف السبق في شتّى المجالات.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست