responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 259

وهناك من يرى ان المراد بهذا الرجل، هو شعيب بن صالح النبي’ وليس شخصاً آخر، لا سيما وقد روت كتب المسلمين، أن هناك مجموعة من الأنبياء سوف يخرجون مع الإمام المهدي، كالسيد المسيح والخضر وإلياس، ومن ثم يمكن ان يكون نبي الله شعيب بن صالح، نازلاً مع الأنبياء.

وقد ورد في تفاسير أهل البيت، في تفسير الآية الكريمة من سورة هود:

{بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}([526]).

حكاية عن حديث شعيب مع قومه، والتي سوف يقرأها الإمام المهدي(علیه السلام) بعد خروجه على قومه([527]).

وعلى كلا الاتجاهين، يبدو أن الشهيد الكربلائي عبد الله بن يقطرt كانت الصورة عنده واضحة في خصوص حركة الإمام المهدي(علیه السلام)، وتفاصيل هذه الحركة المباركة، بل إن الإنسان يلمس من خلال هذه الإبيات الشعرية والكلمات التي صيغت بها، ان هذه القضية قد لامست كل شعوره ووجدانه، حتى عبر عنها بأبيات من الشعر، بيّن بها إيمانه وتفاعله مع هذه العقيدة المقدسة، التي هي امتداد للثورة الحسينية المباركة، والذي يعد الشهيد أحد بُناتها ومُشيّدي مجدها، من هنا نفهم سر الروايات الكثيرة التي وردت عن الإمام الحسين(علیه السلام) في خصوص حركة الإمام المهدي(علیه السلام)، وسُرِّ مجيء الإمام المهدي إلى كربلاء أولاً دون سواها من الأماكن المقدّسة في العراق.


[526] هود/ 86.

[527] نور الابصار: ص172.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست