ابن سعد بن حارثة بن لأم بن طريف... ويكنّى أحمد بن عامر أبا الجعد»([440]).

وممّا تميّز به هذا الحفيد هو أنّه كان الراوي لصحيفة الإمام الرضا(علیه السلام)، حيث وردت بعدة مسانيد، كانت أغلب هذه المسانيد ان لم نقل كلّها، تنتهي إلى حفيد الشهيد الكربلائي عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، فقد ذكرها الشيخ الصدوق([441])، وابن جرير الطبري في دلائل الإمامة([442])، والنجاشي([443])، والطوسي([444])، وابن المغازلي في المناقب([445])، والخوارزمي([446])، والكنجي في كفاية الطالب([447]) بسند يقول عنه الزمخشري في ربيع الأبرار([448]): كان يقول يحيى بن الحسين الحسيني في اسناد صحيفة الرضا لو قرأ هذا الاسناد في مجنون أفاق.

ويقول أبو نعيم في حلية الأولياء، بعد أن رواه بتفاوت يسير: «هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيّبين، وكان بعض سلفنا من المحدّثين اذا روى هذا الإسناد قال: لو قرأ هذا الإسناد على مجنون لأفاق»([449]).

[440] تنقيح المقال: ج6 ص195 ـ 196.

[441] الصدوق ثواب الأعمال: ص252 ح3. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2 ص8.

[442] دلائل الإمامة: ص58.

[443] النجاشي: ص170.

[444] الطوسي في الأمالي: ص285.

[445] المناقب لابن المغازلي: ص64 ـ 69.

[446] المناقب للخوارزمي: ص208 ـ 210.

[447] كفاية الطالب: ص184.

[448] الزمخشري في ربيع الأبرار: ص673.

[449] حلية الأولياء: ج3 ص191.