responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 121

عمر بن سعد للمكالمة أيّام المهادنة<([226]).

ومما لاشك فيه ولاريب أن اختيار الحسين(علیه السلام) للشهيد حنظلة رسولاً من قبله إلى ابن سعد يدلل وبشكل واضح على مدى العقل الراجح والإيمان الثابت للشهيد بل والخبرة الاجتماعية العالية لاسيما في مجتمع مهم كمجتمع الكوفة حيث يحمل في جنباته الكثير من القبائل والبيوتات المهمة.

وقديماً قالوا: «ارسل حكيماً ولا توصه<([227])، وفي هذا يقول الزبير بن عبد المطلب ابياتاً منها:

إذا كنت في حاجةٍ مُرسِلاً
وإن باب أمر عليك التوى

فأرسل حكيماً ولا توصهِ
فشاور لبيباً ولا تعصهِ([228])

ويقول آخر:

إذا أرسلت في أمرٍ رسولاً

فأفهمه وأرسله حكيماً([229])

ويقول آخر:

إذا كان الرسول كذاً بليداً


تكسّرت الحوائج في الصدورِ


فأرسل من إذا لحظتهُ عيني

حكى لك طرفه ما في ضميريَ([230])

ويقول الدنيوري: «ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها، الكتاب يدل على


[226] وسيلة الدارين: 135.

[227] جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري 1 : 99 .

[228] نفس المصدر.

[229] نفس المصدر.

[230]نفس المصدر.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست