responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 116

الناحية الحقوقية والحكمية، ونظراً للعمومية الملحوظة في الآيةلا يستبعدون أن تشمل هذا الأمر أيضاً<([219]).

2ـ رواية الإمام زين العابدين هم: كفار ومباحو الدم:

روى المجلسي في بحاره تحت باب: أنّ مصيبته صلوات الله عليه كانت من أعظم المصائب، وذلّ الناس بقتله، وردّ قول من قال أنه عليه السلام لم يقتل ولكن شبّه لهم. جلمة من الروايات منها رواية الإمام زين العابدين (علیه السلام)، وهي رواية طويلة نذكر محل الحاجة منها:

قال عبد الله بن الفضل الهاشمي: فقلت له (يعني زين العابدين): يابن رسول الله’ فكيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة؟ فبكى عليه السلام ثم قال: لما قتل الحسين(علیه السلام) تقرب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار وأخذوا عليها الجوائز من الأموال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم ، وأنّه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن، إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه، حكم الله بيننا وبينهم.

قال: ثم قال عليه السلام: يابن عم وان ذلك لأقل ضرراً على الإسلام وأهله مما وضعه قوم انتحلوا مودتنا وزعموا أنهم يدينون بموالاتنا ويقولون بإمامتنا: زعموا أن الحسين لم يقتل وأنّه شبه للناس أمره كعيسى بن مريم، فلا لائمة إذاً على بني أمية ولا عتب على زعمهم، يابن عم من زعم ان الحسين لم يقتل فقد كذب رسول الله وعلياً وكذب من بعده من الأئمة عليهم السلام في إخبارهم


[219] . تفسير الأمثل 3 : 499.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست